من نحن؟
صندوق الصحّة والبيئة هو جمعيّة تعمل على زيادة الخبرة، تعزيز المعرفة، تحسين السياسات وزيادة الوعي لمجال الصحّة والبيئة في إسرائيل. نحن نؤمن بأنّ تحسين السياسة والتنظيم في هذا المجال، من شأنه الحدّ من الأضرار التي تلحق بصحّة الجمهور في أعقاب تعرّضهم للموادّ الكيميائيّة في البيئة.
الصحّة والبيئة - ماذا يعني ذلك؟
الصحّة والبيئة هو مجال يتناول جوانب صحّة الإنسان والإصابة بالأمراض التي تتعلّق بالتعرّض الدائم لمستويات منخفضة من الملوّثات البيئيّة. العوامل الرئيسة للمخاطر الصحّيّة البيئيّة هي تلوّث الهواء الناجم عن وسائل النقل والصناعة، النفايات المنزليّة والصناعيّة، الموادّ الكيميائيّة في المنتجات الاستهلاكيّة والإشعاعات المؤيّنة وغير المؤيّنة. من بين الأضرار الصحّيّة التي يشتبه. أو يعرف، أنّها تتأثّر بعوامل بيئيّة، نجد السرطان، أمراض القلب والرئة، الربو، الحساسيّة وغيرها من أمراض الجهاز التنفسيّ، أضرار في الجهاز العصبيّ وضرر في الأعصاب، أمراض الجهاز الهضميّ، والعيوب الخلقيّة التطوّريّة، البلوغ الجنسيّ المبكّر، السمنة الزائدة وحالات التسمّم الحادّة.
إنجازاتنا حتّى اليوم
تأسّست الجمعيّة عام 2007 من قبل مؤسّسة ياد هنديڤ. تركّزت نشاطاتها في سنواتها الأولى على وضع أسس مجال الصحّة والبيئة في إسرائيل من خلال النهوض بالبحث العلميّ، التأهيل الأكاديميّ وتطوير الخبرات بين المهنيّين في الوزارات الحكوميّة. إضافة إلى ذلك، أنشأت الجمعيّة مركزين جامعيّين للتميّز، وقدّمت عشرات الهبات للأبحاث والمنح الدراسيّة، بما في ذلك منح لدراسات ما بعد الدكتوراة وهبات لباحثين عائدين من خارج البلاد، التي مكّنت من وضع أساس أكاديميّ لهذا المجال، نظّمت المؤتمرات وورش عمل ونشرت إصدارات فريدة من نوعها.
في إطار جهودها لتوسيع الخبرات ولأن تكون مصدر معرفة هامّ عن مستويات التعرّض للملوّثات في إسرائيل، فإنّ جهود تحديد المعايير، الرصد والأبحاث التي بدأها صندوق البيئة والصحّة بالتعاون مع وزارة الصحّة، أنتجت التقرير الخاصّ بالصحّة والبيئة في إسرائيل الذي صدر للمرّة الأولى عام 2014 وشمل كلّ المعلومات ذات الصلة بقضايا: جودة الهواء، جودة الهواء الداخليّ، دخان التبغ البيئيّ، موادّ كيميائيّة في مياه الشرب، المبيدات الحشريّة، الملوّثات الكيميائيّة في الموادّ الغذائيّة، الموادّ الكيميائيّة في المنتجات الاستهلاكيّة، المراقبة البيولوجيّة، الأسبست، الإشعاع غير المؤيّن وتغيّرات المناخ. من المتوقّع صدور تقرير يضمّ آخر المستجدّات عن الصحّة والبيئة في عام 2017.
على المدى البعيد، يهدف هذا الجهد إلى تقديم صورة للوضع مع آخر المستجدّات في سلسلة من المجالات، استعراض التقدّم الذي تمّ إحرازه على مرّ السنين، كشف وطرح التحدّيات المستقبليّة المتوقّعة، وبالتالي توجيه وتحسين عمل جميع الأطراف المعنيّة، بما في ذلك العلماء وأرباب الصناعة والحكومة والمسؤولين في أجهزة الصحّة والاقتصاد وغيرها.
صدرت على مر السنين، وبنفس الروح، سلسلة من النشرات التي دفعت إلى الصدارة قضايا رئيسة في مجال الصحّة والبيئة. شملت كلّ نشرة أقوال خبراء بارزين في هذا المجال مع الإشارة إلى أحدث المعلومات وكيفيّة إسهامها في النهوض بهذا المجال في إسرائيل. من بين القضايا التي نوقشت تأثير الموادّ الكيميائية في تطوّر سرطان الثدي وتطوّر داء السكّريّ والسمنة، كما فُحِص تأثير المبيدات وتلوّث الهواء في الصحّة، وفُحصت الحالة الخاصّة لتعرّض الأطفال للموادّ الكيميائيّة.
ماذا نفعل اليوم؟
تركّز الجمعيّة حاليًّا نشاطاتها في الحدّ من تعرّض الرضع والأطفال - من خلال الأغذية والسلع الاستهلاكيّة - للموادّ الكيميائيّة، مثل: المعادن الثقيلة، المبيدات الحشريّة، الفثالات ومعيقات الاشتعال. الأطفال والرضع هم مجموعة سكّانيّة حساسّة بشكل خاصّ لآثار التعرّض للموادّ الكيميائيّة. إنّ الفجوات في السياسات والرغبة في خفض تكلفة الموادّ الاستهلاكيّة، تزيدان من خطر تعرّض الأطفال والرضّع في إسرائيل لمستويات ضارّة من الموادّ الكيميائيّة في المنتجات. تهدف نشاطات الجمعيّة إلى دعم البحث العلميّ من أجل المساعدة في اتخاذ القرارات السياسية في هذا المجال، زيادة الوعي للمخاطر والإشارة إلى الإجراءات والمواقع التي هناك حاجة فيها إلى تغيير السياسات لتحسين حمايتهم. في الوقت نفسه، تواصل الجمعيّة دعم تطوير قدرات البحث من خلال مساعدة العلماء في الانخراط في مواقع استراتيجيّة في سوق العمل وجلب خبراء من الرعيل الأوّل إلى البلاد. كما تدعم الجمعيّة قدرات تحليل مستويات الملوّثات البيئيّة في العيّنات البيولوجيّة التي تؤخذ من البشر عن طريق تشجيع إنشاء مختبر المراقبة البيولوجيّة في إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، أنشأ الصندوق شبكة للتنسيق بين الأبحاث والدراسات ما بعد الولادة التي تجري في إسرائيل لتعزيز التعاون واستنفاد الموارد المتوفّرة في هذه الدراسات إلى أقصى حدّ ممكن.
لماذا نفعل ذلك؟
فقط في بيئة سليمة وصحّيّة يمكن للبشر أن يكونوا أصحّاء. لا يمكننا فصل أنفسنا عن البيئة التي نعيش فيها - الهواء الذي نتنفّسه، الماء الذي نشربه، الطعام الذي نأكله والمنتجات التي نستخدمها. في الحياة اليومية نادرًا ما نتعرّض لمادّة كيميائيّة واحدة لوقت محدّد. الكثير من الموادّ الكيميائيّة منتشرة على نطاق واسع، لدرجة أنّه من المحتمل أن نتعرّض للعديد منها في الوقت نفسه، بجرعات منخفضة ولمدّة أسابيع أو أشهر أو حتّى سنوات. لكلّ ملوّث بيئيّ مستوًى مختلف من الخطر يتعلّق أيضًا بالمرحلة العمريّة التي نتعرّض فيها لهذا الملوّث. على هذا الأساس، تبيّن أنّ الأجنّة والرضّع والأطفال بشكل خاصّ عرضة لأضرار في التطوّر بسبب السموم البيئيّة. قد يكون هذا الضرر كبيرًا وغير قابل للإصلاح. لحماية صحّتنا، يجب أن نعي هذه المخاطر ونعمل على الحدّ منها. على السياسة والتنظيم في هذا المجال توفير الحماية الجماهيريّة، خاصّة للفئات السكّانيّة الحسّاسة، مثل: الرضّع، الأطفال والنساء الحوامل.
مجالات عملنا
نوعيّة الهواء العبريّة / الإنجليزيّة
نوعيّة الهواء الداخليّ العبريّة / الإنجليزيّة
دخان التبغ البيئيّ العبريّة / الإنجليزيّة
العناصر الكيميائيّة في مياه الشرب العبريّة / الإنجليزيّة
المبيدات الحشريّة العبريّة / الإنجليزيّة
الملوّثات الكيميائيّة للموادّ الغذائيّة العبريّة / الإنجليزيّة
الموادّ الكيميائيّة في المنتجات الاستهلاكيّة العبريّة / الإنجليزيّة
المراقبة البيولوجيّة العبريّة / الإنجليزيّة
الأسبست العبريّة / الإنجليزيّة
الإشعاع غير المؤيّن العبريّة / الإنجليزيّة
تغيّر المناخ العبريّة / الإنجليزيّة
مؤشّرات وتوجّهات في الصحّة والبيئة العبريّة / الإنجليزيّة
تقرير الصحة والبيئة 2014 العبريّة / الإنجليزيّة
ترسيخ مجال الصحة والبيئة في إسرائيل ونشاطات الصندوق في السنوات الأخيرة
مراكز التميّز الجامعيّة العبريّة / الإنجليزيّة
هبات للأبحاث ومنح دراسيّة العبريّة / الإنجليزيّة
منشورات صندوق الصحة والبيئة العبريّة / الإنجليزيّة
نشاطات الصندوق في السنوات المقبلة / المستقبل القريب
مختبر المراقبة البيولوجيّة العبريّة / الإنجليزيّة
رابطة (كونسورتيوم) ما بعد الولادة العبريّة / الإنجليزيّة
التجسير بين العلم والسياسات العبريّة / الإنجليزيّة
